تامسومانت انرز
مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ
المعالم البشرية
للتعريف بهذه المعالم، التي تسبب البشر في إنشائها، نسوق هنا ما توفر لدينا من معلومات حول ما أنتجته الآيادي المخشونية والتي تقف شاهدة على رسوخ روح التضامن والتكافل والتآزر بين أفراد هذه الجماعة. ذلك أن تشييد تلك المآثرقد تم، بعد الله عز وجل، بفضل العمل الجماعي الطوعي التطوعي " تْوِيزَا/Twiza"، الذي، كما هو معروف، عمل جماعي لإنجاز أوقضاء بعض الحاجيات الجماعية أوالفردية بدون مقابل. وهي مساقة هنا بحسب جاهزيتها وإعدادها للنشر بناء على ما توفر لدينا من معلومات حولها .
وسوف نتبرك، بحول الله وقوته، بالمسجد في افتتاح هذه المعالم، نظرا لمكانته ورمزيته وباعتباره مؤسسة لايكاد أي تجمع سكاني في البوادي أو الحواضر المغربية، ولو كان ذلك على شكل مَضَارِب (تجمع من الرحل)، يخل منه. فعبارات " جَّامَعْ" و"بيت الله" و"ثَمْزْيِدَا/ثِمْزْيِيدَا / ثِمْزْكِيدَا" أو " سيدنا جبرائيل" كلها أسماء لتلك المنشأة المخصصة لأداء الصلوات وتعليم القرآن، والتي لا يكاد يتخلف أي فرد عن القيام بواجبه في إقامتها وصيانتها والمحافظة على استمرارها. بل يتنافس الناس في خدمتها والمحسنون في تحبيس الأملاك عليها، ثم نتبع ذلك، مستقبلا‘ بمعالم أخرى كضريح سيدي لحسن، وقصبة إنيرز، والقنطرة وغير ذلك ...
لحسن بن محمد انرز
ابحث في الموقع
إصلاح البنيات السقوية التي أفسدتها فيضانات 10 أكتوبر 2008
الأحد 2 ديسمبر 2018
يقول المثل الفرنسي الذي يمكن أن نترجمه بــ ” لم يفت الأوان بعد للقيام بعمل جيد” Il n’est jamais trop tard pour bien faire ” . وهذا ما ينطبق على المشروع الذي أطلقه أبناء بلدة أيت مخشون لمعالجة الآثار الكارثية الناجمة عن...
التتمة