تامسومانت انرز
مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ
روضة /ضريح/ سيدي لحسن – الجزء الثالث
الأحد, مارس 6, 2016
المبحث الثاني – الروضة (الضريح) والموسم:
أولا- الروضة:
-
1- توطــــئة:
أمام غياب مراجع ومستندات موثقة لا يسعدنا كما هو الحال في أغلب ما نورده في هذه البوابة، نلجأ إلى الرواية الشفاهية كملاذ أخيرلإسناد ما نكتبه. ونحن بطبيعة الحال على وعي بضعف القيمة العلمية لهذا المجهود، على الأقل من ناحية القواعد والضوابط المرعية في مجال البحث والتدوين.
ولكن، وكما قيل، “ما لا يدرك كله لا يترك جله”، أو لنقول، مع نوع التصرف ” “…لا يترك أي جزء منه ولو كان صغيرا، لانه كيفما كان الحال، فذلك أحسن من لا شيء”.
-
2- بناء الروضة ومراحل صيانتها:
من هذا المنطلق، نقول وبالله التوفيق، أنه بناء على ما حدثنا به المرحوم السيد علي بن أحمد أوشيخ بن محمد بن أحمد بن محمد بن لحسن بن سعيد بن سيدي لحسن فقد بني ضريح سيدي لحسن مرتين:
الأولى لم يتذكرها جيدا. ولكن قيل له أنها شاركت فيها جماعة أيت يوسف بمقدار الربع على اعتبار أن من بينهم أحفاد لسيدي لحسن من جهة حفيدتين من حفيداته من ابنه سيدي عبد الرحمن بن لحسن آل إليهم نصيبيهما من الإرث.
والثانية في زمن بناء “ورقة” لحسن بن امحمد المقدم، علما أن هذا الأخير قد انتقل إلى عفو ربه في أواخر سنة 1936 أو بداية 1937 ميلادية في ظروف غامضة في سجن عسكري في مدينة تزنيت حيث كان يعمل في سلك الجندية. وأثناء ذلك، تم سقفه بخشب الأرز. وزين على الطريقة المشهورة آنذاك أي “بالورقة”. وهي الطريقة التي زالت تقاوم الزمان لحد الآن بضريح سيدي امحمد أزروال المتواجد في منتصف الطريق بين سكورة والمرس،وذلك كما يتضح من الصور التالية:
وقد بقي الأمر على هذا المنوال إلى حوالي منتصف الستينيات من القرن العشرين الميلادي حيث تم تجديده مرة ثالثة. وأثناء ذلك التجديد، تم إعادة بناء الجدران وتبليطها وتعويض السقف الخشبي بالأسمنت المسلح. وقد تم ذلك بخبرات مخشونية بصفة كاملة. ثم زينت قبة ” الروضة” من الداخل بالألواح الخشبية من نوع Contreplaqué ( رقائق خشبية ملتصقة) المزوقة (المزينة) بالصباغة على الطريقة المغربية التقليدية. وقد كان ذلك على يد النجار السيد حمو أمقران من أيت عبد الله. إلا أنه بعد مدة غير طويلة، تبين أنه لا بد من التدخل مرة أخرى لمعالجة أمر تسرب مياه المطر من سقف القبة مما تسبب في إتلاف الألواح المزوقة. وهكذا، انطلقت حلقة أخرى من سلسلة الإصلاحات التي عرفتها روضة سيدي لحسن.
وقد انطلق هذا الإصلاح الأخير، والذي لا زال متماسكا لحد الآن في مستهل السبعينيات من نفس القرن الميلادي. وقد كان واسعا بحيث لم يقتصر فقط على إصلاح القبة من الخارج والداخل، بل تجاوز ذلك إلى بناء مرافق أخرى وخاصة المطعم وأروقة إيواء الوافدين للزيارة وخاصة أثناء الموسم السنوي الذي كان يقام في مستهل شهر شتنبر من كل سنة قبل أن يتم تحويله لاحقا إلى منتصف شهر غشت. فغطيت قبة الروضة من الخارج بالقرميد الأخضر واستبدل خشبها الداخلي بورق خاص مزوق استجلب من مدينة فاس. كما استبدل زليج بلاطه وجزء من جدرانه الداخلية. وكذلك تم سقف الأروقة بالصفائح الحديدية المموجة Tôle ondulée . وقد تم كل ذلك بطبيعة الحال بخبرات مخشونية.
-
3- قصة تفكيك تفروين:
وبما أن الشيئ بالشيء يذكر، كما يقول المثل، فسأنتهزها فرصة للتذكير بمعلمة كانت تلك الأشغال والإصلاحات، مع الأسف، سببا في تفكيك ما تبقى منها، وبالتالي حرمان الأجيال اللاحقة من الاطلاع عليها ومعرفتها. وقد كانت فعلا من نوادر دوار أيت مخشون. إنها ما كان يعرف في الماضي بتفروين. وهي عبارة عن قنوات خشبية نصف دائرية معلقة إلى كوابل حديدية يتم من خلالها تمرير ماء الري من الضفة اليسرى إلى الضفة اليمنى إلى مزارع المشرع وإنيرز وإبورين. وكانت تربط بين منطقة ” ثَسْفَلُوتْ تَمْلاَّلْتْ” و ” تسفلوت” الموجودة بجوار مسكن السيد سعيد بن محمد تالوزت. وقد كان ذلك قبل الاستعاضة عنها في الخمسينيات من القرن السالف الذكر بالقنوات الأسمنتية الممررة فوق القنطرة المبنية على الوادي في عهد الاستعمار والتي استمرت إلى منتصف يوم الجمعة 10 أكتوبر 2008 حيث جرفتها فيضانات الوادي المذكور.
وبخصوص التفكيك المذكور، فقد كان ذلك بطبيعة الحال عن غير قصد وناتج عن عدم الوعي بالأهمية التاريخية والثقافية لتلك المعلمة. وقد دفعت إليه الحاجة إلى الانتفاع بالمواد الخشبية التي تشتمل عليها تلك المعلمة وخاصة قطعها المغروسة في الجدار الذي يحملها، بحيث تم رميها في مياه الوادي للاستعانة بها على نقلها إلى سيدي لحسن. وبالفعل، فقد تم ذلك ووصلت إلى مشرع سيدي لحسن في جو احتفالي. فقد كان عبد ربه من الذين وجدوا متعة في نقل تلك القطع عبر الوادي. وقد صادف ذلك عطلة مارس المدرسية حيث يمتاز الوقت بكثرة مياه الوادي. ولما وصلت تلك القطع إلى مشرع سيدي لحسن، أي ملتقى الوادي الكبير مع الوادي المنحدر من المرس، تم إخراجها من الماء وحملها على الأكتاف إلى جوار ضريح سيدي لحسن حيث تم تقطيعها واستعمالها كدعامات وعوارض لسقف الأروقة السالفة الذكر.
4- تقسيم الأدوار لإنجاز الإصلاحات المتعلقة بالروضة:
والجدير بالاشارة، إلى أن هذه الإصلاحات الأخيرة، قد تمت بتنسيق وبتعاون كبيرين بين المهاجرين والمستقرين في عين المكان من حفدة سيدي لحسن. وكان ذلك ثمرة اتفاق ضمني يقتضي أن يتحمل المهاجرون تكاليف المقتنيات الضرورية للتجديد، في حين ينهض المستقرون بأعباء الأشغال اليدوية وجلب المواد المحلية الضرورية للبناء.
ومما ساعد على التوافق السالف الذكر واستنهض ألهمم، النجاح المتزايد للموسم السنوي الذي يقيمونه ترحما على جدهم هذا خاصة بعد انتظام مشاركة إخوانهم المتواجدين بالقرب من بلدة بوزملان التابعة لمدينة تاهلة والمعروفين بأيت مخشون ” الغرب”. ولم يقتصر الأمر على تجديد الضريح بل امتدت الأشغال إلى بناء فناء ( حوش) بجوار الضريح لاستقبال فعاليات الموسم في ظروف أفضل مما كانت عليه حيث كان يظطر الزوار للتكدس داخل الضريح أو اللجوء إلى المكان المعروف بــ” إفري أفتيس نبنزايد” أي كهف أفتيس بنزايد للاحتماء من المطر.
وبناء على ذلك وعلى التقديرات الأولية، فقد تم اقتراح مساهمة كل مغترب يتوفر على راتب شهري قار طواعية ب 50 درهما كحد أدنى من ذلك الراتب. وبعد استنفاد المبالغ المحصلة من هذه المساهمة الأولية، تم إضافة 25 درهما لإتمام ما تبقى من الأشغال التي يتكون منها المشروع . وقد بلغ عدد المساهمين 87 شخصا منهم نساء ورجال أيت مخشون وغيرهم ممن تضامن وتعاطف معهم، وخاصة الذين تربطهم بهم روابط الدم والمصاهرة.
وتوضح الجداول المرفقة أسفله، أسماء المساهمين والمقاديرالمساهم بها وفق المعلومات التي أمكنا بها آنداك المسؤول عن جمع المساهمات وصرف النفقات وهو خالنا المرحوم سيدي محمد بن علا أفتيس.
وقد تم تصوير تلك الجداول من دفتر من الحجم الكبير، كان مشروعا، كما يتبين من الاسم المختار له، لسجل حول المساهمات والنفقات المصروفة في سبيل الإصلاحات التي تمت على ضريح سيدي لحسن. إلا أن الفكرة لم تتبلور إلى المبتغى، إلى أن توفي المرحوم السالف الذكر وضاعت مع غيابه كل التقييدات والمعلومات الخاصة بتلك النفقات.
5- جداول المساهمات:
سيلاحظ القارء الكريم أن هناك أرقاما تسلسلية دون وجود لأسماء في أمامها. وللجواب، نقول، قد كانت هناك بالفعل أسماء ولكنا عمدنا إلى إزالتها دفعا لكل حرج لأصحابها الذين لم يقدموا أية مساهمة. وعلى الرغم من عدم معرفتنا للسبب الذي كان وراء ذلك، نظرا لأن المسؤول آنذاك على جمع المساهمات وصرف النفقات هو خالنا المرحوم السيد محمد بن علا أفتيس، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب حداثة عهدهم بالوظيفة التي يشغلونها.
ثانيا – الموسم السنوي لسيدي لحسن:
سنعالج هذه النقطة من خلال التعرض لفكرة الموسم، وتبلورها، وأهم المراحل التي مرت منها، ثم المقترح من أجل تطويرها.
1- من أسش إلى الموسم:
حسب ما ذكره السابقون رحمهم الله وأحسن إليهم، وما يتذكره المسنون من اللاحقين، بارك الله في عمرهم وختم بالصالحات أعمالهم، فإن فكرة الموسم تطورت من ما يعرف باسم “أَسْشِّ” ( الإطعام)، الذي يجمع على إِسْشِّثْنْ، إلى الموسم.
وإسشثن هم عبارة عن مناسبات تنظمها الجماعة ، إما بصفة دورية في أوقات معينة، أي تقام في نفس الوقت من كل سنة مثلا في بداية فصل الخريف، أو في فصل الربيع عند الشروع في المزروعات المتأخرة (المازوزية)، وخاصة الذرة، وذلك وقبل انطلاق عملية الحرث للتضرع إلى الله ليبارك في الموسم الفلاحي المقبل. كما تنتهز هذه المناسبات لرفع أكف الضراعة إلى الله للمزيد من الأمطار التي قد تكون المزروعات في أمس الحاجة إليها لاستكمال نموها وذلك بحكم تواجدها في المناطق الجبلية التي لا يبتدأ موسم الحصاد فيها إلا متأخرا مقارنة مع المناطق المتواجدة في السهول. ففي منطقة أيت مخشون والمرس مثلا، لايبتدأ الحصاد عادة إلا في حوالي 20 يونيو الإداري أي حوالي بداية الأسبوع الثاني من يونيو الفلاحي. كما يلجأ إلى ” الإطعام” كلما دعت الضرورة إلى ذلك وخاصة حينما ينحبس المطر أو تحل كارثة لا قدر الله.
2- الاتفاق الذي لم يتم الوفاء به:
وفي سياق تطور فكرة الموسم، لابد من التذكير بالاتفاق الشفهي الذي تم في عهد الاستعمار، بين ممثلي أيت مخشون وممثلي الفرق المنتسبة لسيدي علي بن يحيى. وقد كان ذلك الاتفاق ينص على مشاركة أيت مخشون في فعاليات الموسم السنوي الكبير المعروف ” بموسم سيدي علي بن يحيى”، الذي تعدت شهرته حدود قبيلة أيت سغروشن إلى كل القبائل المجاورة القريبة منها والبعيدة، على أن يتحمل الجميع المصروفات المترتبة عن ذلك وتقسم الهدايا التي تعرف بـ”الزيارة” كذلك بين الجميع، وأن يصرف جزء من تلك الزيارات لبناء ضريح سيدي علي بن يحيى أولا ثم من بعده ضريح سيدي لحسن.
ولكن هذا الاتفاق أو “العهد”، كما يسميه البعض، لم يتم احترامه من قبل عدد من الفروع الذين طالبوا مع فجر الاستقلال بإقصاء أيت مخشون من حقهم في الزيارة، ومن ثم عدم الوفاء بفكرة بناء ضريح جد هؤلاء الأخيرين. و لم تفلح جهود البعض عن ثني هؤلاء الرافضين عن فكرتهم مما أدى إلى توقف أيت مخشون عن المساهمة في موسم سيدي علي بن يحيى، وانصرفوا إلى تنظيم مناسبة خاصة بجدهم والسهر على تطويرها.
3- التطوير نحو الأوج:
وكنتيجة لنقض الاتفاق السالف الذكر،اتجه أيت مخشون إلى تطوير ” أسشي” سيدي لحسن الذي يقام في الخريف ليصبح موسما سنويا معروفا باسم “سيدي لحسن” . وقد ساعد على ذلك وساهم في تنمية هذا اللقاء السنوي استئناف أيت مخشون الغرب زيارتهم لجدهم وتطور وسائل النقل والمواصلات بحيث أصبح التنقل أيسر مما كان عليه من ذي قبل، أيام كان السفر للقيام بزيارتهم تلك يأخذ من وقتهم حوالي أربعة أيام بين الذهاب والإياب مشيا على الأقدام أو او ركوبا لدوابهم، مع ما يحيط بكل ذلك من مخاطر ومشاكل السفر، سيما في عهد الاستعمار حيث تنعدم حرية التنقل من منطقة إلى منطقة إلا بالرخص. من هنا يمكن القول أن الموسم قد انطلق بالفعل في الستينيات من القرن الماضي وبلغ أوجه في السبعينيات والثمانينات والتسعينيات. ولكن نظرا لآقتصار المشاركين فيه على أيت مخشون القليل العدد أصلا، فإن حجمه وإن تطور كثيرا لم يكن ليصل إلى حجم موسم سيدي علي بن يحيى. وقد استمر الحال على هذا المنوال إلى أن توقف هذا الأخير عن الانعقاد بصفة نهائية بسبب جريمة نكراء أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، لم تكتشف خيوطها. وبذلك أصبح موسم أيت مخشون، على صغر حجمه، التظاهرة الثقافية الوحيدة والفريدة المقامة بانتظام في المنطقة.
صورة أخذت على هامش أحد المواسم لمجموعة من الشبان المخشونيين
4- الفتور والتراجع:
وبدوره، شهد موسم سيدي لحسن في السنوات الأخيرة تعثرات كثيرة، سيما منذ أن بدأت جذوة مشاركات أيت مخشون الغرب في الفتور قبل أن تخبو نهائيا منذ حوالي ثماني سنوات لأسباب منها: اختلافات في الرأي؛ وتتابع مواسم زراعية ضعيفة المردودية؛ وانتقال عدد من المتحمسين للفكرة والمضحين من أجلها إلى جوار ربهم رحمة الله عليهم جميعا.
5- المقترحات:
والأمل معقود أن تتضافر الجهود وأن تضخ دماء جديدة في شرايين هذا الموعد السنوي وأن يتم تطويره وتشذيبه ما أمكن من الأشياء والتصرفات التي تسبب الخلاف بين المؤيدين والمعارضين لاستمراره. فالإمكانيات اليوم متوفرة أكثر من ذي قبل والأفكار متعددة. فالمسابقات الترفيهية والفكرية والرياضية، والحملات المختلفة كالتحسيس بأهمية النظافة، والمحافظة على البيئة، وإحسانية كإعذار الأطفال، وربما في نطاق التعاون مع الجمعيات المهنية كجمعيات أطباء العيون، أو الأسنان أو غيرهم لإقامة حملات لفائدة سكان المنطقة. والمنطقة هنا تعني مجالا أوسع من دوار أيت مخشون، وخاصة المعوزين منهم. وذلك بطبيعة الحال بصفة تدريجية وبحسب الإمكانيات المادية والمعنوية والتأطيرية المتوفرة وغيرها.
فالتفكير في تنويع فقراته بدلا من الاقتصار على ما كان عليه الأمر في السابق، أصبح ضرورة ملحة. ففي ما مضى، كانت الأنظار تتجه على الخصوص إلى ليلة يوم الاختتام، التي تشهد الذروة من حيث الحضور والتي تقتصر أنشطتها على الرقصات الفلكلورية، ويوم الختام الذي يصادف عادة يوم الجمعة.
وعلى ذكر يوم الختام، فهو يمتاز بأجواء روحانية تقتصر أنشطتها على تبادل التحايا وتلاوة القرآن وتجاذب أطراف أحديث ودية بين المجتمعين الذين تشكل هذه المناسبة فرصة سانحة لصلة الرحم مع الأقرباء وتحية الأصدقاء بعد غياب قد يكون طويلا، أو للتعرف على معارف جديدة. ويتخلل كل ذلك بطبيعة الحال ارتشاف كؤوس الشاي التي يسهر المنظمون (المقدم والمسيحين) على توفيرها للزوارالمخشونيين والضيوف الكرام. وبعد صلاة الظهر وطعام الغذاء يتم الشروع في “الفاتحة” حيث ترفع أكف الضراعة إلى الله للترحم على سيدي لحسن والآباء والأجداد وكافة أموات المسلمين والدعاء لقضاء حاجات الزوار وأصحاب “الحاجات/”الْوَعْدَاتْ” ” سواء من الموسم السابق الذين قضى الله حاجاتهم أو للموسم الموالي. ويستمر الأمر إلى أن تستوفى كل الطلبات الراغبة في الدعاء ليكون مسك الختام الدعاء الشامل للجميع الحاضر منهم والغائب بالصلاح والفلاح والنجاح والبركة في النسل والحرث وتربية المواشي وبالنصر والتمكين لولي الأمر أمير المؤمنين ملك البلاد والنصر، وبإصلاح أمور المسلمين أجمعين وجمع شملهم والنصر والتمكين لهم على الأعداء.
هذا ما لدينا لحد اليوم الأحد 26 جمادى الأولى 1437 هجرية الموافق 6 مارس 2016 ميلادية . فإن وفقنا فيما كتبنا فمن الله سبحانه وتعالى وإن أخفقنا فمن أنفسنا والشيطان نعوذ بالله منه. وقد نعود للموضوع مستقبلا بالتنقيح أو التطعيم . وصدق الله العظيم إذ يقول : ” … وفوق كل ذي علم عليم” (الجزء الأخيرمن الآية 76 من سورة يوسف). والله أعلم.
وبالفعل، فقد تمت إضافات وبوشرت تنقيحات منذ التاريخ المذكور أعلاه. وقد كان آخر تدخل بهذا الخصوص يوم الثلاثاء 7 شوال 1445 هجرية الموافق ل 16 أبريل/نيسان 2024 للميلاد.
لحسن بن محمد انـــرز