تامسومانت انرز
مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ
مَرْزْ إِخْسَانْ
الأحد, مايو 24, 2015
مَرْزْ إِخْسَانْ: مف. مذ. ج: إِثْمَرْزْ إِخْسَانْ / الترجمة الحرفية بالعربية هي :كاسر العظام .
ولكن مصطلح كاسر العظام بالعربية هو المسمى كذلك البُلَح أو السَتَل أو النَسْر أبو ذقن المقابل للإسم العلمي Gypaetus barbatus . والوصف الخاص بهذا النوع الأخير لاينطبق على ” مرز إخسان” الذي كان يطلق على نوع العقبان الذي، مع الأسف، لم يعد يتواجد بالمنطقة، او على الأقل لم يعد يعشش فيها كما كان الحال من قبل.
شخصيا رأيت هذا الطائر الثقيل الطيران مرارا وتكرارا في مقتبل عمري. وقد وقع أن تسلقت الشجرة التي عشش فيها واطلعت على عشه الذي كان حينذاك يشتمل، إن لم تخني الذاكرة، على بيضتين أكبر من بيض الدجاج الرومي. وقد كان ذلك في المكان المعروف ب” لسير نحمد أعلي” بالقرب من عين “دليت في “بوخاموج”. وقد كنت برفقة أظن أحد الزميلين والرفيقين الحميمين المرحوم سيدي سعيد بن لحسن أمخشون أو سيدي عبدالله بن محمد أوالشيخ بارك الله في عمره، أو هما معا. وكان ذلك، أثناء عودتنا من الدراسة بمدرسة المرس. ولا اتذكر السنة بالضبط. ولكن كيفما كان الحال، فقد وقع ذلك قبل سنة 1965 حيث افترقنا في نهاية الموسم الدراسي 1963- 1964، تاريخ مغادرتنا لمدرسة المرسم التي تتوقف فيها الدراسة آنذاك في مستوى المتوسط الأول.
أما الصور المدرجة هنا، فهي على سبيل الاستئناس ولإثارة الانتباه إلى زيارة عقبان أو نسور للمنطقة من حين لآخر ربما فقط بحثا عن قوتها. ولا يمكن الجزم في تحديد نوعها وبالتالي اسمها الحقيقي. فذلك من اختصاص العارفين والخبراء المختصين. وم المعلوم أنه من الصعوبة بمكان التمييز بين مجموعة من الطيور الجارحة التي تنتمي لفصيلة العقبان والنسور والصقور.
وبناء على ذلك، فقد تكون تلك الصور لما يسمى بالعقاب الأرقط الكبير Aigle criard أو لشبيهه العقاب الأرقط الصغير Aigle pomarin.
فضاء حيوانات آيت مخشون
مثلما هو الشأن بالنسبة للنباتات، تتوفر منطقة آيت مخشون Ait makhchoune على ثروة مهمة من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات تساهم بفعالة في التنوع البيولوجي والمحافظة عليه. ومن الواجب العناية بهذا التنوع وتدبيره تدبيرا عقلانيا حتى لا ينقرض لا قدر الله. وقد يقول قائل، وكيف ذلك ؟ إذا غيرنا سلوكنا وتصرفاتنا بكيفية تنسجم مع محيطنا ووانتبهنا إلى أن البئة وما فيها أكرمنا الله بها لننتفع بها بدون إفراط ، فسنكون قد ساهمنا في المحافظة على بيئتنا بما فيها من كائنات أليفة وغير أليفة. فالتوازن البئي يقتضي تواجد مثل تلك الكائنات دائما وباستمرار وإلا اختلت المعادلة وحلت العلة. وكا تم توضيح ذلك، في الورقة الخاصة بالنياتات، فإن عملنا المتواضع هنا لا يعني الترامي على مجال ذوي الاختصاص، وإنما محاولة تحسيسية عل هؤلاء المختصين يلتفتوا إلى هذه المنطقة والاعتناء بها. فالمقصد التوثيق لهذه الثروة قبل أن يصبح ذلك مستحيلا لا قدر الله.
وبهذا الخصوص، من الملاحظ أن عدة أصناف من هذه المخلوقات التي لا نعرف قيمتها ولا نقدرها حق قدرها إلا حينما نفتقدها، قد انقرضت ، أو مهددة بالانقراض. وسوف تتم الإشارة إلى ذلك، قدر المستطاع، حينما يتم التعرض للصنف المهدد بالانقراض أو لذكر الذي قد انقرض فعلا.
وسوف نحاول من خلال فضاء الحيوانات جرد أهم المخلوقات التي يمكن إدراجها في إطاره مقرونة، قدر الإمكان،بأسمائها بتمزيغت المحلية ثم بمقابليها العربي والفرنسي.
ملاحظات هامة حول حرف الجيم وبعض المختصرات المستعملة في هذا الفضاء: - حرف الجيم بثلاث نقط للدلالة على نطقه كما ينطقه الإخوة المصريون . - مذ= مذكر - مف= مفرد - ج= الجمع.
لحسن بن محمد انـــرز