تامسومانت انرز
مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ
لْقِيسْثْ نْبِرْدْمِ/ قصة بِرْدْمِ
الإثنين, أكتوبر 3, 2016
جمعت هذه القصة المشوقة في وقت من الأوقات وفي مكان ما، غالبا ما كان ذلك في غابة أو في مكان مشابه مكن من التقاء مثل تلك المخلوقات التي أثثت فضاء هذه القصة. ويتعلق الأمر بــ”ثَحْلُّوفْثْ” (خنزيرة برية)، وبـ”ثَفُنَأسْثْ”( بقرة)، وبـ”ثَغْيُولْثْ” (حمارة)، و بـ”ثُوشْنْثْ” (ذئبة). فقد كنا كلهن حاملات ووضعن الذكور جميعا. وقد أختير لتلك المواليد أسماء نوردها فيما يأتي مرتبة وفق الترتيب المتبع في ذكر أمهاتهم:
1- ” بِـــرْدْمِ”؛
2- “بَـــچْلِلِ”؛
3- ” بِـــزْضْمِ”؛
4- ” شَــقْبُبُو”.
وقد أبى خيال القصة إلا أن ينسج بينهن وبين مواليدهن علاقة ظاهرها الصداقة والتعايش، وباطنها التسلط والاستغلال، ولاسيما من قبل “ثَحْلُّوفْثْ”، التي قدمها على أنها زعيمة، أو على الأقل، قوية المجموعة.
وتتجلى هذه الزعامة والقوة على الخصوص، في إرغام الأخريات على أن يشاركنها في إرضاع وليدها “بردم”، والاعتناء بتغذيته.
فأصبح هذا الأخير له الحق كاملا في كل ما يذره ضرع أمه وأن يرضع سويا مع باقي صغار المرضعات الأخريات، أي الذئبة، والبقرة، والحمارة، وبذلك أصبحن كلهن “أمهاته من الرضاعة”. وقد تم تطبيق ذلك فعليا وتقبلته طوعا أو كرها كل الأطراف المعنية ( الأمهات والصغار)، وتم التعامل والتأقلم معه حتى أصبح واقعا ملموسا لا محيد عنه.
وللاستفادة القصوى من الإرضاع المفروض، فقد أخضعت الخنزيرة باقي المرضعات لنظام خاص، بحيث فرضت عليهن ألا يعدن دفعة واحدة وفي وقت واحد، ولكن يتم الرجوع، وبالتالي الإرضاع، بالتدريج وبترتيب معين، تكون فيها هي الأخيرة، وفي أوقات محددة بما يحقق مصلحة صغيرها المدلل “بردم”. فيستفيد من كل كميات اللبن التي يتناولها سواء شراكة مع “أصدقائه” من أثــداء أمهات هؤلاء، أو منفردا من ثدي أمه.
وتبعا لذلك، فحينما تعود الأمهات للإرضاع، بعد البحث عن الطعام كلا بحسب طريقتها المعهودة، يجدن صغارهن ينتظرنهن بفارغ الصبر. فتنادي كل واحدة منهن على صغيرها للرضاعة، مصحوبا بطبيعة الحال، بــ”بردم”، وذلك كما يلي:
فتبدأ البقرة بالنداء على عجلها قائلة: ” أَبْچْلِلِ أَمِيمِّي، أَمِيمِّي، آَوْرُوُ اَتْطَّتْ أَحْنِيني”. بمعنى، ” أبجلل يا صغيري، يا صغيري، أقبل لترضح ياحبيبي”.
فيجيبها هذا الأخير: ” إِوَاكَدَنْشْ أَحَآآلُّنْوْ أَحَآآلُّ !!!”، أي مع من يا أماه يا أماه”.فترد عليه: “شَكِّينْثْ أَكْدْ بِيرْدْمِ!!!”. ما يعني ” أنت وبردم”.
فيأتي رفقة “بردم” للرضاعة، ثم ينصرفان بعد ذلك للعب، في انتظار أن تأتي المرضعة الموالية بالنسبة لـهذا الأخير.
كما تحدو الحمارة حدو البقرة في دعوتها لجحشها وتقول: “أَبِزْضْمِ أَمِيمِّي، أَمِيمِّي، آَوْرُوُ اَتْطَّتْ أَحْنِيني”. بمعنى، ” أبزضم يا صغيري، يا صغيري، أقبل لترضع ياحبيبي”.
فيجيبها هذا الأخير: ” إِوَاكَدَنْشْ أَحَآآلُّنْوْ أَحَآآلُّ !!!”، أي “مع من يا أماه يا أماه”.فترد عليه: “شَكِّينْثْ أَكْدْ بِيرْدْمِ!!!”. ما يعني ” أنت وبردم”.
فيأتي رفقة “بردم” للرضاعة، ثم ينصرفان بعد ذلك للعب، في انتظار أن تأتي المرضعة الموالية بالنسبة لـهذا الأخير.
و لا تخرج الذئبة، في مناداتها على جروها على ما فعلتاه البقرة والحمارة، فتناديه بـــ : “أَشْقْبُبُو أَمِيمِّي، أَمِيمِّي، آَوْرُوُ اَتْطَّتْ أَحْنِيني”. بمعنى، ” أَشْقْبُبُو يا صغيري، يا صغيري، أقبل لترضع ياحبيبي”.
فيجيبها هذا الأخير: ” إِوَاكَدَنْشْ أَحَآآلُّنْوْ أَحَآآلُّ !!!”، أي “مع من يا أماه يا أماه”. فترد عليه: “شَكِّينْثْ أَكْدْ بِيرْدْمِ!!!”. ما يعني ” أنت وبردم”.
فيأتي رفقة “بردم” للرضاعة، ثم ينصرفان للعب، في انتظار أن تأتي أمه، بالنسبة لـهذا الأخير.
وحينما يأتي الدور على هذه الأخيرة، لتنادي على صغيرها، فهي تقول: “أَبِرْدْمِ أَمِيمِّي، أَمِيمِّي، آَوْرُوُ اَتْطَّتْ أَحْنِيني”. بمعنى، ” أَبردم يا صغيري، يا صغيري، أقبل لترضع ياحبيبي”.
فيجيبها هذا الأخير: ” إِوَاكَدَنْشْ أَحَآآلُّنْوْ أَحَآآلُّ !!!”، أي “مع من يا أماه يا أماه”. فترد عليه: “شَكِّينْثْ أَكْدْوُولَنْشْ!!!”. ما يعني ” أنت لوحدك”.
فيأتي للرضاعة وحده، ثم ينصرف بعد ذلك للعب.
وهذا امتياز بالنسبة لـ” بردم” فرضته وضعية أمه لا يضاهيه فيه أحد من ” رفاقه”،. وبذلك أصبحت وتيرة نموه أسرع مما هي عليها لدى باقي رفاقه.
وقد استمر الأمر على هذا المنوال، إلى أن جاء الوقت الذي بدأ فيه الإدراك لدى الصغار يكبر ويتزايد وعيهم بحجم الظلم الذي أصابهم وأمهاتهم جراء تسلط “الخنزيرة”، فيقررون الانتقام منن هذه الأخيرة بالقضاء على صغيرها. ولكن كيف السبيل إلى ذلك، وهذا الأخير أقوى منهم وأمه أقوى منهم ومن أمهاتهم ؟.
وبعد تفكير معمق، اهتدى ” شقببو” إلى خطة لا تتوقف آثارها على الانتقام من الخنيرة فقط، من خلال القضاء على ” أخوهم من الرضاعة”،
صغيرها “بردم”، ولكن تمتد للقضاء عليها هي الأخرى. وتقتضي تلك الخطة، التي يتم فيها تقاسم الأدوار والتعاون والتشارك بين الصغار الثلاثة، بأن يقوم “بزضم”، بتوجيه ركلة قوية إلى جسم ” بردم” يفقد معها كامل وعيه، ثم يبادر “بچلل” بالإجهاز عليه بطعنات بواسطة قرنيه، قبل أن ينقض عليه في الأخير”شقببو” فيبقر بطنه ويستخرج أثاربه فيلتهم ما بهم من شحم قبل أن يمر إلى باقي الأجزاء من لحم وعظم.
ولم تغفل الخطة، أم ” بردم”، أي الخنزيرة. فقد أعدت لها هي الأخرى فخا للقضاء عليها لتصبح وليمة لمعشر آل ” شقببو”، أي الذئاب.وفعلا، فقد نفذت المؤامرة في غياب الأمهات، اللواتي لم يكتشفن الفاجعة إلا حينما حان وقت الإرضاع، فيخبرن من قبل صغارهن أن ” بردم” قد تم القضاء عليه. وهكذا، لما نادت البقرة كالعادة: ” أَبْچْلِلِ أَمِيمِّي، أَمِيمِّي، آَوْرُوُ اَتْطَّتْ أَحْنِيني”، وأجابها هذا الأخير: ” إِوَاكَدَنْشْ أَحَآآلُّنْوْ أَحَآآلُّ !!!”، وردت عليه: “شَكِّينْثْ أَكْدْبِيرْدْمِ!!!”، فاجأها بالقول: ” إِمَنِ بِرْدْمِنْمْ أَثَحْيُوطْ أَثَاحْيُوطْ، أَيْوْثُوثْ بِزْضْمِ يُورُفْثْ، هَيْبْعَجْثْ نَشِّنْثْ، أَهَيْشُّ شَقْبُبُو ثَدُونْثْ إِقُورْنْ”. بمعنى، “وأين بردمك يا أماه، فقد ركله بزضم، وطعنته أنا وأكل شقببو شحمه ولحمه”.
فقالت له وهي في غضب شديد: “ويحك ماذا تقول !!! ، أقبل بسرعة، أقبل بسرعة قبل فوات الأوان”. فيسارع العجل إلى أمه ليغادرا إلى مكان آمن. ثم يأتي الدور على الحمارة، لتنادي كما هي العادة على صغيرها فتسمع منه ما سمعته البقرة من عجلها، فتحثه هي الأخرى على مغادرة المكان قبل فوات الأوان. وكذلك فعلت الذئبة مع جروها.ولكن هذا الأخير، لم يستجب لنداء أمه لمغادرة المكان. بل، امتنع عن المغادرة وبقي ينتظر مجيء الخنزيرة.
فلما جاءت هذه الأخيرة، ووقفت في مكانها المعهود لتنادي على صغيرها المسمى في القصة بــ”بردم” بالصيغة المعهودة المعلومة كما سبق ذكرها أعلاه، وعوض أن تسمع جواب صغيرها تفاجأت بصوت ” شقببو ينعي لها ” بردم”، قائلا :
” إِمَنِ بِرْدْمِنْمْ أَثَحْيُوطْ أَثَاحْيُوطْ، أَيْوْثُوثْ بِزْضْمِ يُورُفْثْ، هَيْبْعَجْثْ بْجْلِلِ، أَهَيْشُّ شَقْبُبُو ثَدُونْثْ إِقُورْنْ”.
جن جنونها فسارعت إليه لتنتقم منه. ولكن هذا الأخير، بدأ في تنفيذ الجزء المتبقى من خطته الانتقامية. فهرب مسرعا نحو جحر كان قد حفره تحت جذع شجرة. فتبعته الخنزيرة وكادت أن تلحق به لولا أن الحظ كان بجانبه. فلم تستطع الامساك بفمها أثناء الارتماء على شقببو وهو يلج الجحر، إلا بمؤخرة إحدى قدمية الخلفيتين فغرست فيها أنيابها.
وعلى الرغم من شدة الألم، فقد تحمل شقببو وتمالك نفسه وتظاهر بأنه بخير و لايشعر بأي شيء. بل بدأ يظحك عليها ويقول بمكر ، “يا مغفلة ويا حمقاء، فعوض ان تنقضي على رجلي، غرست أسنانك في أحد عروق هذه الشجرة التي يوجد الجحر تحت جذعها”. انطلت عليها الحيلة، وظنته صادقا فيما يقول، فتخلت عن رجل شقببوا وعضت إحدى العروق بشدة فتظاهرا شقببوا بأن العرق رجله وبدأ في الصياح والعويل وفي الاستعطاف. وكلما علا صوته واشتد يكاؤه وكثر استنجاده واستعطافه، إلا وزادت الخنزيرة ضغطا على الممسوك ظانا منها أنها تنتقم من غريمها، إلأى أن علقت أسنانها بعرق الشجرة بطريقة لم تستطع معها النجاة بنفسها فماتت حنقا وخنقا.
ولما استيقن شقببو موتها، خرج من الجانب الاخر من الجحر، فرضع ما في ثديها من لبن، ثم بدأ بالعويل مناديا على باقي الذئاب لتلتحق به فتأخذ نصيبها من الوليمة. وبذلك تخلص من شر الخنزيرة ووليدها.
إِنَّيَاشْ إِجْمَعْ لْحَالْ إِشْثْ ثْفُنَاسْثْ، دِشْثْ نْثْغْيُولْثْ، دِشْثْ نْثْحَلُّوفْثْ، دِشْثْ تُّوشَنْثْ. كْرَنْثْ قَاحْ إِسَّنْثْ سْلْعْضَرْ، أَهَزْچَّ أُرْوَنْثْ أُرْوَنْثْ قَاحْثَنْثْ إْوْثْمَانْ ثَخْثَارْ كُلِّشْثْ إِسْمْ دِنْثَبْغَ إِمَمِّيسْ:
ثَفُنَاسْثْ ثَخْثَارْ إِمَمِّيسْ إِسْمْ ” بْچْلِلِ”؛
ثَحْلُّوفْثْ سْمَّ مَيْثٌورْوْ “بِرْدْمِ”؛
ثَغْيُولْثْ لَّثْقَارْ وِنْسْ “بِزْضْمِ”؛
ثُوشْنْثْ نْتَاتْ لَّتِنَاسْ إِمَيْثُورْوِ “شَقْبُبُو”.
فَرْحَنْثْ بْزَّافْ سْثَرْوَنْسَنْثْ، مْلِيدْ إِثْحَلُّوفْثْ دِينِ خْسَنْثْ إِچْدَّرْنْ أَلْخْسَنْثْ تْعَدَ. ثْفَرْضْخْسَنْثْ أَتْصُّطُوطْ كُلْ إِشْثْ دِيسَنْثْ أَكَدْ مَمِّيسْ بِرْدْمِنْسْ، أَهَوَرْدْچُّورَنْثْ قَاحْ چِّشْثْ لُّقْثْ. أَهَثَدِّينْ دِّرَاحَنْ أَتْصُّوطَضْ مَمِّيسْ أَدَسْثَغْرْ سْيِسْمَنْسْ أَهَدَكِسْ ثْغَرْ إِمَمِّيسْ بِرْدْمِ. أُمَنْتَّاتْ أُرْثْصُّطُوطْ خَاسْ مَمِّيسْ.
قْبْلَنْثْ جَّلِّنِينْ أَدِينَسْنْثْ ثَنَّ ثْحَلُّوفْثْ عْلَحْقَاشْ أُرِلِّ مَغَجَنْثْ نْتَاتْ ثْغَلْبْخْسَنْثْ.
زْوَارْ ثْفُنَاسْثْ أَزْچَّدْثِوْضْ غْرْأُمْشَانْ دْينْ غَرْدْغَرْسْ غَيْرَاحْ مَمِّيسْ أَضطَدْ،
دَيْثْغْرَاسَدْ :
ثَفُنَاسْثْ:أَبْچْلِلِ أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
بْچْلِلِ: إِوأَكَدْنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثَفُنَاسْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ بِرْدْمِ.
دَفَرْطِيدْ ثَغْيُولْثْ دَيْثَنَّاسْ:
ثَغْيُولْثْ: أَبِزْضْمِ أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
بِزَضْمِ: إِوأَكَدْنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثَغْيولْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ بِرْدْمِ.
دَفِّيرْ أُيْدِينْ، ثْرَاحَدْ ثُوشَنْثْ دَيْثَنَّاسْ إِمَمِّيسْ:
ثُوشَنْثْ: أَشْقْبُبُو أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
شَقْبُبُو: إِواكْدَنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثُوشَنْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ بِرْدْمِ.
عَادْ أَيْدْثْرَاحْ ثْحَلُّوفْثْ تَفَ أَتْصُّوطَضْ أُلاَدْ نْتَّاتْ مَمِّيسْ:
ثَحَلُّوفْثْ: أَبِرْدْمِ أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
بِرْدْمِ: إِواكْدَنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثَحَلُّوفْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ وُولَنْشْ.
إِوَ بَچْلِلِ دْبِزْضْمِ دْشَقْبُبُو لَّتْمْغِرْنْ خَاسْتَاوِيلْ، بِرْدْمِ نْتَّانْ لَّخَاسْ إِتَفْ غَلْخْلَ. إِيِّيهْ مَيْمِ أُرِتَّافْ نْتَانْ دِينْ إَطَطْضَنْ رْبْعَ يِّفَّانْ، لُوقْثْ دِيِضِينْ ضْنِينْ أُلِّطَطْضَنْ خَاسْ إِجْ يِّيفْ.
أَمِّدينْ أَمِّدينْ اَلْزَرِّينْ وُسَّانْ دِيُورْنْ، بْدَعْنْ إِفْرَاخْ لَّتْمْغِرْنْ أَلَكِيسَّنْ تْمْغِيرْ لْكَرَهَنْسَنْ إِبِرْدْمِ عْلَحْقَاشْ بْدْعَنْ لَّتِسِنْ مَچْتْصَارْنْ چْدِسَنَنْسَنْ أَكَدْ مَيْثْسْكَ ثْحَلُّوفْثْ خِثِمَّاسَنْ أَكَدْمَكِيسْنْ تَچْ خْبِرْدْمِ. بْدْعَنْ لَّتِسِينْ أَدِي،ْ إِزْدْظَّلْمْ. إِوَ بْدَعْنْ لَتْخَمَّامَنْ مِسْمْ أَغَاجَنْ إِبِرْدْمِ أَدِّيسْ سْنُرِينْ (أي يتركون أمه ثكلى) إِمَّاسْ. أَلْتْخَمَّامَنْ أَزْچَّوْحْلَنْ، شْوِ إِنَّيَاسَنْ شْقْبُبُو أَدْخُنْ أُثْخْرَّايْ. نَّنَاسْ مِسْمْ أَچْجُ؟
إِنَّيَاسَنْ إِخْصْ أَتْنَنْغْ !!!نَّنَاسْ مِسْمْ أَسْغَانْجْ؟ مَيْسُرْثَسِّينْثْ إِسْخَنْخْ إِچْدَّرْ(أقوى منا)؟ إِنَّيَاسَنْ أَتِغْفَلْ بِزْضْمِ أَتِوْثْ سَرْشَلْ أَتْيَارْفْ، أَتِوْثْ بْجْلِلِ سْثِشَّاوْ أَتِبْعْجْ، أَدْرَاحْخْ نْشِّينْثْ أَدْجَبْدَخْ إِصَرْمَانَنْسْ أَكْدْ أُسَلْسُولَنْسْ أَتْشَّخْ. وَلَيْنِّ إِخْصْ أُرِتَوْضْ أّيُ غْرِثِمَّاثَنْخْ. تَّافْقَنْ خَلْفِكْرَ، فْرَنْتْ خَسَزچَّتْجِينْ.
جِّينْ أَزْچَّ وْرْلِّينْثْ إِثِمَّاسَّنْ، دَيْنْفْدَنْ أَدِينْ خْتَفْقَنْ. إْمُّوثْ بِرْدْمْ أُرَسَدْ أُوِينْثْ لْخْبَارْ خَسَزْچَّ دْعِيدَنْثْ غَرْثَررْوَنْسَنْثْ أَتَنْصُوطَضنْثْ. لَقَدِينْ، ثَدِّينْ إِسَّنْ مَچْجْرَانْ، لَّتْمُونْ دَمَمِّيسْ سْثَرْوْلَ هَثَفْغْ أَمْشَانْ غَرْشَيْضْنِينْ دِيْلَّ لَمَانْ.
أَمِّدَنْتْچَّنْثْ أَبْدَا ثْعِيدَدْ ثَفُنَاسْثْ تَمْزْوَرُوتْ دَيْثْغَرْ إِمَمِّيسْ أَمِّدِينْ ثْوَالفْ:
ثَفُنَاسْثْ: أَبْچْلِلِ أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
بْچْلِلِ: إِوأَكَدْنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثَفُنَاسْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ بِرْدْمِ.
بْچْلِلِ: إِمَنِ بِرْدْمّنْمْ أَثَحْيُوطْ أَثَحْيُوطْ، أَيْوْثُوثْ بِزْضْمِ يُورفْثْ، هَبْعْجَخْث نْشِّينْثْ أَهَيْشُّ شْقْبُبُو ثَدُونْثْ إِقُورْنْ.
ثَفُنَاسْثْ: أَوَمَيْتِنِيثْ أَيَنْغْضِمْ، حَيْ خْبَبَاشْ، مشِجُ أُيْدِينْ صَّحْثْ جْمْعَدْ غْرِ إِخفَنْشْ أَنْجْمَعْ إِخْفَنْخْ قْبَلْ أَدِرَحْلْحالْ.
إِجُ أُيْنْدُوزْ (بجلل) رَّايْ إِيْمَّاسْ أَهَخْوَانْ أَمْشَانْ قْبَلْ أَدْثَوَضْ ثْحَلُّوفْثْ.
دَاخْ ثَوْضَضْ ثَغْيُولْثْ ثَبْدَعْ أَلْثِقَّارْ إِمَمِّيسْ:
ثَغْيُولْثْ: أَبِزْضْمِ أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
بِزَضْمِ: إِوأَكَدْنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثَغْيولْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ بِرْدْمِ.
بِزْضْمِ: إِمَنِ بِرْدْمّنْمْ أَثَحْيُوطْ أَثَحْيُوطْ، أَوْثُيخْثْ أُورفْثْ، هَيْبْعَجْث بَچْلِلِ أَهَيْشُّ شْقْبُبُو ثَدُونْثْ إِقُورْنْ.
ثَغْيُولْثْ: أَوَمَيْتِنِيثْ أَيَنْغْضِمْ، حَيْ خْبَبَاشْ، مشِجُ أُيْدِينْ صَّحْثْ جْمْعَدْ غْرِ إِخفَنْشْ أَنْجْمَعْ إِخْفَنْخْ قْبَلْ أَدِرَحْلْحالْ.
إِجُ أُسْنُوسْ (بزضم) رَّايْ إِيْمَّاسْ أَهَخْوَانْ أَمْشَانْ قْبَلْ أَدْثَوَضْ ثْحَلُّوفْثْ.
ثُوْضْ نُّوبْثْ نْثُوشَنْثْ دَيْثَنَّاسْ إِمَمِّيسْ:
ثُوشَنْثْ: أَشْقْبُبُو أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
شَقْبُبُو: إِواكْدَنْشْ أَحَلُّنْوْ أَحَالُّ.
ثُوشَنْثْ: شْكِّينْثْ أَكَدْ بِرْدْمِ.
شَقْبُبُو: إِمَنِ بِرْدْمّنْمْ أَثَحْيُوطْ أَثَحْيُوطْ، أَيْوْثُوثْ بِزْضْمِ يُورْفْثْ، هَيْبْعَجْث بَچْلِلِ أَهَشِّخْ ثَدُونْثْ إِقُورْنْ.
ثُوشَنْثْ: أَوَمَيْتِنِيثْ أَيَنْغْضِمْ، حَيْ خْبَبَاشْ، مشِجُ أُيْدِينْ صَّحْثْ جْمْعَدْ غْرِ إِخفَنْشْ أَنْجْمَعْ إِخْفَنْخْ قْبَلْ أَدِرَحْلْحالْ.
أُرِجِ شْقْبُبُو رَّايْ إِيْمَّاسْ أَمِّدِينْ إِجُ بْچْلِلِ أَكَدْ بِزْضْمِ. أُرِرْويلْ أَتِدَفَرْ وَخَّد ِيسْ ثُوحَلْ. إِنَّيَاسْ هَلِّ جْمَعْ إِخْفَنْمْ اَلَنْ غَلَحْجَخْ.
إِقِمْ شْوْ شْقْبُبُو هَثَحَلُّوفْثْ تْبَدَّدْ چْ مْشَانْ دؤينْ زِدْثَقَّارْ إِمَمِّيسْ:
ثَحَلُّوفْثْ: أَبِرْدْمِ أَمِيييمِّ أَمِيييمِّ، آوْرُ أَطَطْ أَحْنِييينِ.
شَقْبُبُو: إِمَنِ بِرْدْمّنْمْ أَثَحْيُوطْ أَثَحْيُوطْ، أَيْوْثُوثْ بِزْضْمِ يُورْفْثْ، هَيْبْعَجْث بَچْلِلِ أَهَشِّخْ ثَدُونْثْ إِقُورْنْ.
ثَحَلُّوفْثْ: أَوَمَيْتِنِيثْ أَيَنْغْضِمِين مَنِ مَمِّ؟
شَقْبُبُو: أَمِّدِينْ تْسَلِّيثْ مَمِّيمْ أَهْيَّاثْ إِدِّسْثِنْوْ. أَهَيْقِيمْ اَلْتِسْنْضَحْ.
لُوقْدِّينْ تَنْقَلْبِيسْ ثْمثورْثْ، أَهَثْعْدَادْ شْقْبُبُولَّتْلَضَافْثْ أَتْثَطَف. ولَيْنِّي نْتَانْ يُوسْيْ ثَرْوْلَ إِعْدَادْ أَخْبُ دِينْ إِلَّ لَّيْغِزُوثْ غِضَارَنْ يِّشْثْ نْسْجَرْثْ. نْتَ يْرْچَّلْ نْتَاتْ ثْرَچَّلْ أَزْچَّتِزْوَارْ غْرُخْبُ إِمْنْعَاسْ أُرَاسْ إِلَحْجْ هَلِّ شْوِي زْچْضَارْ أَنْچَّارُو. ثَطْفَثْ زِّيسْ سْثْغْمَاسَنْسْ.
إِصْبَرْ شَقْبُبُو بْزَّافْ اَهَلِضَصْ أَمَّنِ زَعْمَ إِسُلِيدْ ضَارَنْسْ أَيْثَطْفْ. أَهَيْنَّاسْ غَرْثْفْغُولْثْ، ثَطْفْ زُورْ (عرق) ثَنَّ ضَّرِنْوْ. ثَنَّ ثْحَلُّوفْثْ دَصَّاحْثْ. أَهَثَرْزَمْ زْچْضَارْ نْشْقْبُبُو هَثَطَفْ چْزُورْ عَادْ نْصَّاحْثْ. لُقَدّْينْ إِبْدَ شَقْبُبُو لَّيْسْغُيُّ سَلْعْجَبْ تَفَ أَتِنِ ثْحَلُّوفت إِسْدَّارنْسْ أَيْثَطَف.أَهَكُلْ إِسْغُيُّ تَدْرْ أَلْثُرُ خَسَزْچَّيَاسْ نْمْرَنْثْ ثْغْمَاسْ أُرْثْقَدْ اَتَنتِيدْ ثَكَّسْ. ثْقِمْ أَمِّدِين أَزْچَّتْثَنْغُ لْغُوسْثْ أَكَدْ هَدْ لْحَرْ هَدْ أَخْوَايْ.
إِرْجَ شْقْبُبُو خسَچَّ وْلِّيْتْسَلَّ إْلْحَسَّنْسْ، أَزْچَّيَسَّنْ إْسْثَمُّوثْ عَادْ أَچْفَّغْ. إِوَاعَدْ ثْحَلُّوفْثْ إْطْضَتْ أَزْچَّيْجِّوْنْ، إِبْدَ أَلِسْقُيُوعْ إِلَهْلَنْسْ أُشَّانْ أَدْجْمَعْنْ تَفَ اَجَّنْ زَّرْدَ.
ثَقْضَ ثْحَجِيتْ أُرْقْضِينْ يِرْدَنْ تَمْزِينْ أُلاَ نْشْثْ دَمْسَّاسْ..
لحسن بن محمد انرز
لْقِسَاثْ/ثِحُجَ ( القصص)
إسوة بــ" ثِحُجَ " الألغاز، تعد " ثِحُجَ لْقِيسَات" ، أي القصص البعد الآخر أو الشكل الآخر للتعبير عن مكنونان الوجدان الأمازيغي ووسيلة ممتازة للترفيه عن النفس والتسلية. وعادة ما يتم ذلك في المسامرات ولاسيما في الليالي الشتوية الطويلة بجانب المواقد. ومن العادات المعتبرة في مجال لقيسات و"ثحج"، بصفة عامة، الانشغال بها ليلا فقط. أما نهارا فقد كان سائدا أن الانشغال بسردها يورث " مرض القُراع" للذرية. وكما هو حال عدة معتقدات شعبية، فلا يعرف المرتكز الحقيقي لهذه المقولة. والظاهر، أن الحكمة في الترويج لهذه المقولة أو " المعتقد"، هو تفادي الإلهاء وإشغال الناس بالحكايات التي تصرفهم عن المتطلبات المعيشية، وخاصة كسب القوت اليومي.
لحسن بن محمد انرز